تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

حقيق على أن لا أقول على الله إلا...

: الآية الخامسة بعد المائة من سورة الأعراف وهي قول الله عز وجل حقيق على ألا أقول على الله إلا الحق وفيها من التنوع القرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة ما يلي قوله تعالى على ألا قرأ نافع بالياء المشددة المفتوحة بعد اللامها كذا حقيق عليّ ألا وقرأ الباقين بألف بعد اللامها كذا حقيق على ألا وبهذا يكون هذا

اللفظ في قراءة الباقين بعد نافع مدّا جائزا منفصلا يقصره قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب ويقصره ويوسطه الدوري عن أبي عمر ويوسطه قولا واحدا ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر ويشبعه قولا واحدا حمزة من روايته دلل قراءة نافع بلياء المشددة قول الإمام الشاطبي علي على خصه ودلل مخالفة أبي جعفر النافع قول

الإمام ابن الجزري افتحا يقتل مع يتبع عشد وقل على له والضمير في له عائد على رمس أبي جعفر في قوله قبل ذلك وخفظ إله غيره نكدا ألا ودليل اختلاف القراء في المد الجائز المنفصل قول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقول الإمام ابن

الجزري ومده موسط ومنفصل قصرا على حز وقول صاحب إتحاف البرية ومنفصل أشبع لورش وحمزتك متصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا قوله تعالى ألا أقول وكذا قوله بني اسرائيل في الياء من كلمة بني وفي الألف من قوله لا أقول مدان جائزان منفصلان تقدم قبل قليل بيان مذاهب القراء في هذا النوع من المد ويضاف هنا أن ورشا

كحمزة يقرأ بالإشباع في المد المنفصل في هذه الموضعين وأنّ قالون كَدّوريّ عن أبي عمرٍ له في المدّ المنفصل في هذين الموضعين القصر والتوسط وقد تقدّم الدليل قوله تعالى قَدْ جِئْتُكُمْ قَرَ أَبُ عَمْرٍ وَهِشَامٌ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ الْعَاشِرُ بِإِدْغَامِ الدَّالِ فِالْجِيمِ وَقَرَ أَلْبَاقُونَ

بِإِظْهَارِهَا دليل المُدِغِمين يُؤْخَذُ من سكوت الإمام الشاطبي عنهم حيث لم يذكرهم فيمن يُظهِرُ الدَّالَ عند الجيم قال الإمام الشاطبي فأظهرَها نجمٌ بدَى دلَّ واضحا ثم نصَّ على أن ورشا يُدِغِمُ عند الضاد والضاء فقط فقال وَأَدْغَمَ وَرشٌ ضَرَّ ظَمْآنَ وَامْتَلَى فيفهم من ذلك أن ورشا يظهر عند باق الحروف ومنها

حرف الجيم ونص أيضا على أن ابن ذكوان يدغم عند الضاد والذال والزاي والضاء فقال وأدغم مرو واكف ضير ذابل زواض له وغر تسداه كالكلى فيفهم من ذلك أن ابن ذكوان يظهر عند باق الحروف ودليل الإدغام لخالفين العاشر يُؤخذ من موافقته لأصله أما دليل الإظهار لأبي جعفر ويعقوب فيُؤخذ من قول الإمام ابن الجزري وأظهر إذ معقد وتائم أنث

ألاحز والسوسي وأبي جعفر إبدال الهمزة الساكنة ياءً في الحالين وكذا يقرأ حمزة عند الوقف فيقرأ السوسي هكذا قد جيتكم ببيناه ويقرأ ابو جعفر هكذا قد جيتكم ببيناه ويقرأ الدوري عن أبي عمر وهشام وحمزة حالة الوصل والكسائي وخلف العاشر هكذا قد جئتكم ببيناة من ربكم ويقرأ حمزة حالة الوقف فقط هكذا قد جيتكم دلل الإبدال للسوسي

قول الإمام الشاطبي ويُبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نُهملا ودلل الإبدال لأبي جعفر قول الإمام ابن الجزري وأبي ديلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا وَلِحَمْزَةَ الْإِبِدَالُ حَالَةَ الْوَقْفِ فَقَطْ هَا كَذَا قَدْ جِيْتُكُمْ أَخْذًا مِنْ قَوْلِ الْإِمَامِ الشَّاطِبِيهِ فَأَبِدِلْهُ عَنْهُ حَرْفَ مَدٍّ

مُسَكِّنًا وَمِنْ قَبْلِهِ تَحْرِيكُهُ قَدْ تَنَزَّلًا ودلل مخالفة يعقوب قول الإمام ابن الجزري وساكنه حقق حماه ودلل مخالفة خالافين العاشر أصله حالة الوقف قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف وليس لورش إبدال في هذا الهمز الساكن لأن الهمز لم يقع فاءً للكلمة قال الإمام الشاطبي إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش

يريها حرف مد مبدلا سوى جملة الإواء قوله تعالى جئتكم وكذا قوله ربكم في هذين اللفظين ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قط فقرأ بصلتها حالة الوصل قالون بخلف عنه وابن كثير وأبو جعفر والوجه الثاني لقالون هو الإسكان كالباقين ويقرأ جميع القراء حالة الوقف بالإسكان فبالصلة لقالون وابن كثير هكذا قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل

ولأبي جعفر هكذا قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل دلل الصلة قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى ببيّنه حالة الوقف على هذا اللفظ يقرأ الكسائي بإمالة هاي التأنيث وما قبلها قولا واحدا لأن هاء التأنيث قد سُبِقد بحرفٍ من الحروف الباقية

التي تمال الهاء عندها قولاً واحدة وهي المجموعة في قول بعضهم فاجثت زينبُ لذود شمسٍ فيقف الكسائيُّ هكذا ببيِّينه ويقف باقي القراءِ بالفتحِ هكذا ببيِّينه دلل الإمالة للكسائي قول الإمام الشاطبي وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا ويدمعها حق ضغاط عص خضى واكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر وقوله

أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا قوله تعالى فأرسل إذا وقف حمزة على هذا اللظي كان له في الهمزة التسهيل بين بين والتحقيق فالتسهيل هكذا فأرسل والتحقيق كالباقين هكذا فأرسل دلل الوجهين قول الإمام الشاطبي وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والب ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل

وقوله أيضا وفي غير هذا بين بين ودل المخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى معي قرأ حفص بفتح الياء حالة الوصل هكذا معي يا بني وقرأ الباقون بإسكانها حالة الوصل هكذا معي بني أما حالة الوقف فكل القراء يقفون بإسكان الياء هكذا معي دلل الفتح في الياء لحفص القول الإمام الشاطبي مع معي

ثمان علا عطفا على قيد الفتح في قوله ومع غير همز في ثلاثين قلفهم ومحياي جئب القلف والفتح خولا قوله تعالى بني اسرائيل في الياء من كلمة بني مع الهمزة بعدها مد جائز منفصل تقدم الكلام عليه وفي ألف كلمة اسرائيل مد واجب متصل قرأه ورش وحمزة بالإشباع قولا واحدة وقرأه الباقون بالتوسط قولا واحدة الدلل قول الإمام الشاطبي إذا

ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا وقول الإمام ابن الجزري ومدهم وسط وقال الإمام الحسيني في إتحاف البرية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل وقول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لق الهمزة طوغلا مراده بهذا البيت المد المتصل على قول جمهور شراح الشاطبية كالجعبري وابن القاصح والسمين

الحلبي وعبد الفتاح القاضي وغيرهم لأنه ذكر حكم المد المنفصل في البيت الآتي وهو قوله فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا وقد اتفق جميع القراء على مد المتصل زيادة على ما فيه من المد الأصلي ولكنهم متفاوتون في هذه الزيادة وإن كانت عبارة الناظم مطلقة تحتمل التسوية كما تحتمل التفاوت وقد نقل عن الشاطبي تلميذه السخاوي أنه كان

يقرأ في هذا النوع بمرتبتين طولا لورش وحمزة وتقدر بثلاث ألفات أي بست حركات ووسطا لمن بقي من القراء وتقدر بألفين أي بأربع حركات والياء من كلمة إسرائيل ليس فيها لورش حالة الوصل إلا القصر كالباقي لاستثناء كلمة إسرائيل لورش من مد البدل قال الإمام الشاطبي سوايا إسرائيل عطفا على قوله وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد

يروى لورش مطولة أما حالة الوقف عليه باعتباره عارضا للسكون فيجوز لكل القراء القصر والتوسط والإشباع أخذا من قول الإمام الشاطبي وعند سكون الوقف وجهان أُصلا وهذا الوجهان هما التوسط والإشباع ويُؤخذ القصر من قول الإمام الشاطبي الصلاة أي أن هناك وجها آخر لم يُأصل وهو القصر وليحمزة عند الوقف على هذا اللظي تسهيل الهمزة

مع المد ومع القصر وهذا الوجهان جائزان ايضا لابي جعفر في الحالين مع مراعات ان المد لحمزة مقداره ست حركات و لابي جعفر مقداره اربع حركات فيقف حمزة هكذا فأرسل معي بني اسرائيل هكذا بتسهيل الحمزة مع المد و بتسهيلها مع القصر هكذا فأرسل معي بني إسرائيل أما أبو جعفر فيقرأ في الحالين هكذا بالتسهيل مع المد فأرسل معي بني

إسرائيل وبالتسهيل مع القصر هكذا فأرسل معي بني إسرائيل وكما تقدم أن هذين الوجهين لأبي جعفر في الحالين دلل التسهيل لحمزة قول الإمام الشاطبي سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخل ودلل المد والقصر له قول الإمام الشاطبي وإن حرف مد قبل همز مغير يجس قصره والمد ما زال أعدلا ودلل التسهيل مع المد والقصر لأبي جعفر

قول الإمام ابن الجزري وسهل أريت وإسرائيل كاء ومد أد